الجمعة، 15 أغسطس 2014

موضوع قصير عن الصدق و الأمانة - موضوع تعبير عن الصدق و الكذب

موضوع قصير عن الصدق و الأمانة ، نقدم لكم موضوعا ملخصا و مفيدا للطلاب و الاطفال عن أهمية الصدق في حياة الإنسان المسلم مع الاستشهاد بأدلة من القرآن و الأحاديث النبوية و قول الشعراء.

موضوع قصير عن الصدق و الكذب :

إن الصدق منجاة والكذب خيبة وخسران و أفضل ما يتحلى به الانسان و يتجمل هو صفة الصدق التي تمنح  صاحبها الاحترام والمحبة و التقدير بين الناس و أجمل دليل على ذلك أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان صديقا وسمى الصادق الامين فما اجمل ان يتحرى الانسان الصدق في اقواله وافعاله

حتى يكتب عند الله صديقا ...

اعلم أن لفظ الصدق يستعمل في ستة معانٍ: صدق في القول، وصدق في النية والإرادة، وصدق في العزم، وصدق في الوفاء بالعزم، وصدق في العمل، وصدق في تحقيق مقامات الدين كلها، فمن اتصف بالصدق في جميع ذلك فهو صدِّيق لأنه مبالغة في الصدق.

الكذب آفة تهدم المجتمعات

الكذب خصلة ذميمة وصفة قبيحة وعمل مرذول وظاهرة اجتماعية انتشرت مع الأسف في أوساط الكثيرين، في المنتديات والمجالس والعلاقات والمعاملات وقلَّ أن يسلم منه الصغير والكبير والذكر والأنثى، والناس فيه بين مقل ومستكثر إلا من رحم الله.

حتى كاد الكذب أن يكون بضاعة التجار والأزواج والأولاد والزيجات والكتاب والإعلامين وأهل الفن ويكاد الواحد لا يعرف صادق ولو وجده عامله على حذر لكثرة الكذابين، وتعريف الكذب في شرع الله هو كل كلام مخالف للحقيقة سواء كان مزحاً أو جد أو على غضب،

الصدق من الأخلاق الحميدة والصفات الجميلة وهو أصل الإيمان وأساس النجاة من عذاب الواحد الديان.

والكذاب آثم وعواقب الكذب بالغة الخطورة سواء على الأفراد أو المجتمعات والكذب دليل على ضعف النفس وحقارة الشأن و قلة التقوى، والكذاب مهين و مؤذي لنفسه ، فالكذاب يقلب الحقائق، فيقرب البعيد، ويبعد القريب، ويقبح الحسن، ويحسن القبيح، قال صلوات الله وسلامه عليه محذراً من الكذب ومما يؤدي إليه: "وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً" وكم من كذبة أوقعت بين الناس عداوة وبغضاً وكم من كذاب فقد الناس الثقة به وعاملوه على خوف وعدم ثقة، والكذب أنواع وأشده الكذب على الله تعالى كالذي يفترى على الله الكذب فيحل ما حرم الله أو يحرم ما أحل الله قال الله سبحانه وتعالى: وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ ٱلْكَذِبَ هَـٰذَا حَلَـٰلٌ وَهَـٰذَا حَرَامٌ لّتَفْتَرُواْ عَلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ [النحل:116] وقال الله تعالى: ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب أو كذّب بآياته إنه لا يُفلِح الظالمون [الأنعام:21].

الصدق كالسيف إذا وضع على شيء قطعه وإذا واجه باطلاً صرعه، وإذا نطق به عاقل علت كلمته وسمت محجته، الصدق مفتاح لجميع الأعمال الصالحة والأحوال الإيمانية، وهو من أفضل أعمال القلوب بعد الإخلاص لله تعالى.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه: "الصدق أساس الحسنات وجماعها، والكذب أساس السيئات ونظامها".

نعم.. بالصدق تنال الحسنات وترفع الدرجات وتحط السيئات وهو أساس قبول القربات والطاعات وأصل يستلزم البر وفي الحديث: «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر» [رواه البخاري].

وقال عبد الملك بن مروان لمعلم أولاده: "علمهم الصدق كما تعلمهم القرءان". و في سياق الموضوع يقول الشاعر مشجعا على الصدق: عود لسانك قول الصدق تحظ به *** إن اللسان لما عودت معتاد

كما يقول الإمام ابن القيم رحمه الله :" الصدق ثلاثة أقسام: صدق في الأقوال وصدق في الأعمال وصدق في الأحوال."

الصدق نور ونجاة وثقة، والكذب شيمة أهل النفاق وطريق قصيرة يفضح الكذاب ويمقت ولو تستر بالكذب جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " آية المنافق ثلاث: إذا حَدَّث كَذَب، وإذا وعَد أخلف، وإذا أؤتُمن خان" فالكذب من صفات النفاق كما الصدق من أمارات الفلاح للمؤمن في الدنيا والأخرة قال عليه الصلاة والسلام : "إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكتبَ عند الله صديقاً" فلنتحرى الصدق في القول والفعل لنفلح في الدنيا والأخرة.

كلمات بحث ذات علاقة: موضوع قصير جدا عن الصدق, موضوع عن الصدق, موضوع قصير عن الصدق بالانجليزي , موضوع قصير ملخص عن الصدق والامانه , موضوع عن الصدق والكذب, موضوع عن الصدق باللغة الانجليزية
-------------------------------------Google AD-------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق